شاركنا الذكريات

 
 
 
 
الرجاء تعبئة حقل الاسم
28 entries.
ماهر /ابو وحيد -باسم محمد قدوره wrote on July 21, 2020:
محمد قدوره كتب :
صباحا حل عيد الفطر و قد حضر وفد من المنظمة النسائية الديمقراطية من دمشق لزيارة المقاتلين و تقديم الهدايا لهم كما اعتادوا على ذلك في كل المناسبات الوطنية و الاجتماعية، للتاكيد بان الجبهة الداخلية و جبهة المجابهة هي جبهة واحدة، تتكامل و تتساند ماديا و معنويا. و قد بذل معهن نقاش اتبع برجاء حار بان يكتفي الوفد بزيارة المواقع الخلفية، لما يحيط بالاجواء من توتر و احتمال ان يقوم العدو بضربات انتقامية لاسترداد معنويات جنودهم المذعورين، لكنهم اصروا على زيارة قوات ابو الغضب تكريما لهذه القوات التي ذاع صيتها الحسن، و جرى النزول عند رغبتهم و رافقهم قائد قوات ابو الغضب و انطلقوا من مقر القيادة في معمل البلاط على اطراف البساتين صعودا الى موقع الكسارات التي كانت تعتبر منصة رصد لاشرافها على العديد من نقاط تموضع القوى المعادية.
و حصل ما كان متوقعا و بدات غارات الطيران و القصف المدفعي و غدا الجميع في وضع لا يسر له صديق، فقد كان الوفد الذي تتراسه الرفيقة " نهاية محمد " امينة المنظمة النسائية الديمقراطية والتي افتقدتها الحركة النسائية العربية و الدولية قبل بضعة سنوات من تسطير هذه الذكرى و برفقتها عدد من عضوات المكتب النسائي منهن رحاب و عربية و من قواعد المنظمة في المخيمات منهن السيدة ام سليمان القوصي و لذلك انسحبن بحذر عبر الصخور و الاشواك و على مراحل الى ان جرى الوصول بهم الى وسط بلدة قب الياس و حللن ضيوفا في بيت رفيقين من سكان البلدة، حسن و مصطفى الى ان تهدا الامور قليلا و يعادوا الى المواقع الخلفية. و تنفس الجميع الصعداء عندما تجمع الوفد بالحافلة و عدن سالمات
محمود خليفه/ابوامجد wrote on January 22, 2020:
نهايه....كابرنا معا ولم نعترف بان العمل العام الذي عشناه وقضينا عمرنا فيه ومن اجله واحلامنا فيه بالعز والكرامة لم تعط ما عملنا وحلمنا .وعلي ان اعترف اليوم انك كنت الاشجع عندما اعلنت انك لن تكملي ما تبقى من العمر حبيسة ذلك الحلم وتلك الامنيات .كان ذلك عند اصرار البعض على الاستمرار بذات الاساليب والطرائق التي اكتشفنا عقمها معا ولو متاخرين قليلا الا انا اكتشاف ذو قيمه عاليه ويستحق منك يومها الوقوف والتفكير .
اليوم نهايه اعترف ليس بشجاعتك فقط وانما بنباهتك ايضا حيث سجلت السبق الذي لم استطع تسجيله بعد .فرغم جميع اشكال الدفع والتدفيش الى خارج السرب الذي اخترناه بقناعة وطرنا فيه سنوات طويله لا زلت احافظ على تلك الشعرة الت اصبحت واهنة جدا ليس مع السرب الذي علمنا الطيران فقط وانما التحليق يومها عندما كان لنا جناحين وارجل .وللاسف لم يبق سرب هنا او على الاقل بقي سرب بلا جنحان وريش او بقي اقل من سرب وما يشبه القطيع
واعترف ايضا ان ما يزيد الأمر سوءا هو ثقل الحمل نهايه .حيث ان العمل العام بالطريقه الارثوذوكسيه التي عملنا بها كلانا ودون اتفاق بيننا خلفت الكثير من الواجبات التي لا نستطيع انكارها مهما كانت صغيره .فنحن من اصول فقيره ولم نسال يما عن خاص بنا من العام .كنت تضعين راتبك من الوكاله حينها في خدمة العام ولم نستطع ان نعالج اسنان الوالد عندما زارنا او استدنا تكاليف تلك الخطبة من ابو غسان وليد كامل .مما ولد مسؤوليات اضافيه الان .فمحمد ابن اختك مريض في غانا واهل اليرموك مشردين في بقاع الارض كلها واهل ليبيا لا زالوا هناك دون اية اخبار عنهم... والعائلتان تعانيان الكثير ..
اعترافي الثالث نهايه يتعلق بما كنت انت تحملين من مسؤوليات في هذا وذاك .كنت الجبل الذي يحمل كل الهموم .كنت انت من يحمل كل شيء وعندما زاد الحمل واصبحت وحيدا افتقدك كثيرا وابكيك نهايه
ابو امجد
محمود خليفه /ابو امجد wrote on January 13, 2020:
نهاية: كنت وستبقين في العقول وفي الأذهان لدى أسرتك وعائلتك ومحبيك، ومن عملوا بجانبك وتحت قيادتك وتزاملوا معك، وستكرسين لدى أبناء جيلك والأجيال اللاحقة التي تتلمذت وتعلمت وتربت على يديك، ميلاد قضية المرأة بعد النكبة، وستنيرين لمن رافقك رحلة نضالك الطويل والممتد، آرام وهداية الدرب للعودة إلى أرض الآباء والأجداد. ستبقى سيرتك ومسيرتك يا سيدة العطاء والمبادرة، ويا مدرسة الائتلاف والوحدة، مصدر إلهام وافتخار للمرأة الفلسطينية والعربية، نسير من بعدك على هدي خطاك، وهدي المبادئ والقيم التي أرسيت بتجربتك. نسير على طريقك لتحقيق أهداف العودة والتحرر والاستقلال والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان، الأهداف، التي حلمت وكافحت ورحلت من أجلها.

وسنبقى نحب الحياة ونعشق الأرض كما كنت أم الوطنية، نهاية محمد، ميلاد القضية وهادية العودة.

رفيق الدرب من البداية للنهاية/ابو امجد
محموود خليفه /ابو امجد wrote on January 11, 2020:
بعضنا يرحل من هذه الدنيا ولا يعد يذكر الا نادرا او قليلا وبعضنا الاخر تتسع دائرة ذكره مع مرور الايام .ويبدو ان الامر يتعلق بما كان يمثل كل منا واي منا قبل رحيله وبمدى اثره وتاثره بما يحيط به من بشر ومن اعمال ومن علاقات ومن انتاج .غاليتنا وحبيبتنا نهايه من النوع الثاني الذي يزداد ذكره وتذكره مع مرور الايام وتتالي الاحداث ومرور الوقائع واكتشاف الاحتياجات .وهي سمات تعلقت بموقعها وبعملها في مجالات العمل العام الوطني والنسائي والمتخصص في الاتحاد العام للمراه الفلسطينية .ذلك عند بدء حياتها النضالية وعند تقدمها وتطورها وارتقائها الى المواقع القيادية الوطنية والاجتماعية والاتحاديه .فمن منا لا يتذكر اليوم وهو يرى الحمله الوطنيه للانتساب والتسجيل لعضوية الاتحاد العام للمراة الفلسطينية .ويرى حملة الاستعداد والتحضير لاجراء الانتخابات في قواعد وفي فروع وفي روابط وفي محليلت ومواقع الاتحاد .لا يتذكر دور وكتابات وملاحظات وتعليمات وارشادات الراحله نهايه محمد في هذا المجال بدءا من الدفع تجاه بناء وتشكيل المحليات الاتحادية واللجان القاعدية في المواقع والانتقال الى الهياكل والمستويات الاعلى في الاتحاد وبما يحقق جماهيرية وديمقراطية وبالتالي فاعلية الاتحاد على مستوى جمهور المراة في كل مكان ومن خلال دورها هي ولجنتها المنتخبه هي واحتياجاتها وما تراه مناسبا هي .والكل يتذكر الدور الذي لعبته لجنة العلاقات الداخلية في الاتحاد من خلال برامجا وخططها ومتابعتها لفروع الاتحاد ولهيئاته الادارية على مستوى المحافظات والمدن .كما نتذكر كشوف العناوين ولوحات الارقام والاسماء والمخطط الهيكلي هنا وهناك عما هو قائم من هيكل اتحادي وعن اتجاهات التوسيع والانتشار والتطوير في الهيكل وبما يستوعب اللجان والاطر الجديده .عدا عن دورها ودور لجنة العلاقات الداخلية خصوصا والامانه العامه عموما في بناء وتشكيل او اعادة البناء والتشكيل للعديد من الفروع الاتحادية هنا وهناك بدءا من الجزائروانتهاءا في المانيا وكندا ودائما على قاعدة من التوافق والوحدة الوطنية والقواسم والاجماع في في قيادة الاتحاد
نهايه محمد بدورها وبما مثلت وبقناعة تامه وحقيقية منها بعيدا عن المجاملة او االشخصنة او التنازل عن المبادئ وعن الاهداف السامية والمثل النبيلة والراقية والحضارية دائما .ارتقت الى مستوى القديسين .مستقيمة صادقه وعادله في تقييمها ومواقفها بعيدة عن النزعات والشوائب والذات ملتزمة بما نذرت نفسها من اجله مصلحة الوطن والناس حيث كان ديدنها وشعارها الدائم واللازمه" لا شيء اغلى من الوطن"
عليك الرحمه نهايه محمد وانت تقضين العام الخامس من الرحيل .يزداد الم فقدك ويكبر حزننا نحن من احبوك يوم ولدت ويوم رحلت ويوم ستبعثين .والمجد لمن هم مثلك يكبرون وتتجدد ذكراهم وذاكرتهم مهما طالت السنين
ياسمين wrote on October 5, 2019:
سيرتك مليئة بالأمل، والورد، وهذا ما اخدته من تالا....
امتنان للصدفة التي جمعتني بامتدادك في هذه الحياة مع صيقتي تالا وأحفادك ميلاد وآرام وباسل
امنا الحبيبة نهاية.
ندى طوير الرفيقه والصديقه رئيسة اتحاد لجان العمل النسائي ...في الذكرى الثالثة للرحيل وفي ذاكرة اوراق الراحله wrote on July 1, 2018:
في الذكرى الثالثه لرحيل ايقونة النضال (نهاية محمد)القائده والمعلمه والملهمه على كافة الاصعده الوطنيه والنسويه والانسانيه ,نستذكر كلماتها....
لا شيء أغلى من الوطن...
ستبقى يداي ترسم ا لورد وتخط الامل .....
ولن تعتد زراعة الشوك ابدا ...
فللورد للصفاء انذر نفسي ...
للحياة الصادقه ,المحبه تهفو روحي...
لا لشيء اخر ...
وستبقى الورده رمزا اتوق اليه في كل الاحوال ...
واتشبث به في كل زمان ....

نهايه محمد
محمود خليفه wrote on July 1, 2018:
في الذكرى الثالثه لرحيلك الحزين
سيبقى الوطن دائما وابدا هو الاغلى وسنبقى جميعنا نحمل شعارك الذبي ...........لا شيء اغلى من الوطن
ندى طوير الرفيقه والصديقه رئيسة اتحاد لجان العمل النسائي :لروحها الرحمه ولذويها الصبر والوفاء wrote on July 1, 2018:
في الذكرى الثالثه لرحيل المناضله نهاية محمد، تم وقفه على ضريحها بمشاركة الجبهه الديموقراطيه والقوى والمؤسسات الوطنيه والأطر والاتحادات الشعبيه وعدد من الشخصيات وتم وضع أكاليل من الزهور من قبل ابوليلى نائب الامسن العام للجبه الجبهه الديموقراطيه لتحرير فلسطين وانتصار الوزير رئيسة الاتحاد العام للمرأه الفلسطينية وأسرة الفقيده ابو امجد وتالا ومجد و اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني بالضفه وريما نزال رئيسة جمعية النجده الاجتماعيه لتنمية المرأه وسوسن صالح باسم جمعية العمل النسوي...
وفي البدايه شكرت ألرفيقه ماجده المصري عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية الحضور من القوى الوطنيه والمؤسسات النسويه والوطنيه والرفاق والرفيقات على هذه الوقفه السنويه على ضريح الراحله نهاية محمد مستذكرين دورها الوطني والاجتماعي والإنساني ومجددينالعهد على المضي قدما نحو حمل الأهداف االتي ناضلت من اجلها الراحله حتى بلوغ أهدافنا الوطنيه والاجتماعيه في التحرر والانعتاق
وقدمت كلمة من رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية الأخت أم جهاد استذكرت به الدور الوطني والنسوي المميز للمناضله الراحله نهاية محمد حيث تركت بصمة كبيره على المستوى الوطني العام في نضالها الدؤوب من أجل الثوابت الوطنيه وإقامة الدوله الفلسطينية المستقله وعاصمتها القدس وحق العوده. .كما استذكرت القادة العظام الذين رحلوا في مسيرة النضال ابو جهاد وأبو عمار وخالد نزال وعمر القاسم وشهيدات الحركه النسوية الأخوات عصام عبد الهادي وسميحه خليل وربيحه ذياب وسامية باميه وأم ناصر .ليشكل لنا منارة في درب التحرر والاستقلال
وقدم الرفيق ابو امجد كلمة أسرة آلراحله نهاية محمد معبر عن ألمه العميق على فقدان انسانة بحجم الراحله نهاية لما تمثله من منظومة قيم نضاليه ووطنيه وانسانيه مؤكدا على السير على خطاها مجددا العهد والوعد عبر أسرته المميزه بدورها وعطائها. .
وقدمت ندى طوير كلمة المكتب السياسي في استعراض مسيرة المناضله نهاية مح التي امتدت على مدار نصف قرن من النضال على كافة المستويات الوطنيه والاجتماعيه. .بدءا من دورها في داخل صفوف الجبهه الديموقراطيه في عملية البناء والتنظيم ومرورا في عدد من المؤسسات كالا تحاد العام للمرأه الفلسطينيه كنائب رئيسه واتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني ورئيسه لجمعية النجده إضافة لترؤسها لعدد من الائتلافات الوطنيه والنسويه لصياغة القوانين تاركه ورائها إرث عظيم في كيفية صيانة الثوابت والمبادئ في إطار من العمل التشاركي والوحدوي ببصيرة فظه ونافذه وإرادة وصبر لا ينفذ. .
لروحها الرحمه ولذويها واخواتها ورفيقات دربها الصبر والوفاء
كتبت الصديقه ريما نزال وارفقت صورا عن وقفة الوفاء للراحله .....نعاهد انفسنا ان لاتموت wrote on July 1, 2018:
لاث سنوت تمر على انزواء الرفيقة والصديقة "نهاية محمد" خلف أكاليل وورود وذكريات، رحلت ولم يرحل تأثرنا وخواطرنا المتدافعة حول رحيل مبكر..
بالقرب من ضريحها تتدافع الخواطر وتتشعب، مسارب وتشعبات..لا يمكن مسك خروج الأفكار الأصيلة ، تهيم ما شاء الهوى، هذا ما اتضح من كلمات الاخت "ام جهاد الوزير"، خَيل اي انها تدور حول ضريح الشهيد "أبا جهاد" القاطن في مخيم اليرموك، تحرقها العبرات من دمار المخيم على ساكنيه، الأحياء والأموات، لا يمكنها مغادرة مذبحة قبور اليرموك، وطأة اللحظة التي فرقتها عن الشهيد، لا تعرف بمن تستعين للتغلب على محنة العصر الانساني في مواجهة العصر الذي تغادره الانسانية، رزمة رزمة.. خُيٍّل لي أنها ترسم خط عمرها ضمن المحطات الفلسطينية، بكل مدينة أحبتها اندمجت مع تاريخها الشخصي، رثاء نهاية اندغم مع رثاء اليرموك والشام التي احببناها، تشهد على تفصيل من تفاصيل صفقة العصر.
جميعنا نقف حول سريرها، نصارع واقعا أليما جارحا، نقول أنهم يذهبون تباعا قبل اكتمال الرسالة، نخاف الاعتياد على حرقته شيئا قشيئاً، تحضر الأسئلة على الضريح، أسئلة تهز استقرار الواقع، هل الواقع قدر محتوم أو أنه اختيار إنساني جدير بالتجريب..
نعاهد الراحلة ونعاهد أنفسنا على ألا تموت
اسرة الراحلة في الذكرى الثالثه wrote on July 1, 2018:
كنت كما غيري نعتقد ان الرحيل يبدأموجعا ثم يقل وجعه تدريجيا ويصل الى شيء من النسيان الجميل والى نوع من الصبر والتحمل لتستمر الحياة لمن عانوا وجع الفقد وكانوا يعيشون حياة الوجد المليئة بكثير من الاشياء ومن التفاصيل ومن الاحداث الكبيرة والصغيرة والبعض منها يشوبه حزن والم نتاج الحياة العامة التي يعيش هؤلاء اصحاب الفقد وحلاوة الوجد الذي سبق
يبدو ان الامر نسبيا والا لماذا وجعي لا زال كما كان ؟؟بدا كبيرا وصار اكبر ...بدا يحدق في الصورة حتى البكاء ويدقق في خلف القصاصة والوريقة والجملة الهاربة من اجتماع او جلسة او لقاء ما وتدمع عيناه امام كل حدث فقد وغياب وجد للكثيرات من المعارف هنا او من الذكريات هناك ...ولا زال يكبر واصبح التدقيق والتحديق والرغرغة بكاءا وحزنا واثر وصارت الاحداث والاخبار من تلك المخيمات والتجمعات والحارات في سوريا وحول دمشق عاملا مؤججا ومحركا ولا زالت لاسيما عندما يتناقلون احاديث الرحيل والتغييب او حكايا الانتقام من القبور للاحبة والاحباب
لا زلت ابكيك ولم اعتد بعد على تمالك نفسي من ذلك ولست ولن اعمل من اجل الامتناع فالبكاء في حضرتك ينظف السريرة قلبا وروحا وضميرا او كما كانت تقول امي يجلي القلوب والنفوس معا لاسيما عندما يكون البكاء في حضرة من نحب او من يستحقون ذرف دموعنا عليهم او معهم ....كيف ذلك يا امي عندما تكون الدموع مع من ملؤوا حياتنا لدرجة طفحت وفاضت وفي الحلو والمر والفرح والحزن وفي ازمان واماكن متعددة وطول العالم وعرضه وفي جميع الاحوال والاعمار ....ابكيك ولن امنع نفسي عن ذلك
في الذكرى السنوية الثالثة لرحيلك نهايه محمد ...وقفة الوفاء بالوعد وعهد الاستمرار على الدرب wrote on July 1, 2018:
هيئات وشخصيات وطنيه ومؤسسات واطر نسائيه تحيي الذكرى الثالثه وتضع الاكاليل على ضريح الراحله نهايه محمد
اليوم 29-6 تحل الذكرى السنويه الثالثه على رحيل القائده الوطنيه والنسائيه الكبيره نهايه محمد .نائبة رئيسة الاتحاد العام للمراه ،عضوة المجلسين الوطني والمركزي لمنظمة التحرير ،رئيسة جمعية النجده لتنمية المراه ،العضوه القيادية في الجبهة الديمقراطيه لتحرير فلسطين .،في المناسبة نظم الاتحاد العام للمرأة بالشراكة مع اتحاد لجان العمل النسائي وجمعية النجده والاطر النسائية الفلسطينية الاعضاء في الاتحاد العام للمراه .وبالتعاون مع اقليم الضفه للجبهة الديمقراطيه .وقفة وفاء وتضامن لاحياء الذكرى ،ولوضع الاكاليل على ضريحها في مقبرة البيره الجديده ولالقاء الكلمات التضامنية من الاتحاد العام للمراه ومن الجبهه الديمقراطية ومن الاطر المشاركة واسرة الراحله
شارك في وقفة الوفاء واحياء ذكرى الراحله السيدات " ام جهاد" انتصار الوزير/ رئيسة الاتحاد العام وماجده المصري الوزير السابق للشؤون الاجتماعيه وندى طوير رئيسة اتحاد لجان العمل النسائي .وعضوات الامانه العامه للاتحاد السيدات ريما كتانه وختام سعافين وسوسن شنار وفايزه ابو الهيجا ورئيسة وعضوات مجلس ادارة جمعية النجده ومندوبات عدد من فروع الاتحاد العام للمراه في نابلس وجنين ورام الله وبيت لحم وطولكرم .كما شاركت النقابيه العماليه السيده امنه الريماوي والكاتبه الاديبه والاسيره المحرره عايشه عوده وعدد من التربويين والاكاديميين والنقابيين من العمال والمعلمين ونقابة الصحفيين. ومن الاسرى المحررين ونشطاء المجتمع المدني ومدراء بعض المؤسسات الاهليه
و شارك من القيادات السياسية الحزبية والمدنيه الساده قيس عبد الكريم عضو المجلس التشريعي نائب الامين العام للجبهه الديمقراطيه وعصام عاروري مفوض الهيئه المستقله لحقوق الانسان مدير عام مركز القدس للمساعده القانونيه وحقوق الانسان وعشرات الكوادر التربوية والمهنية والاكاديمية ونشطاء شبكة المنظمات الاهلية ومنظمات المجتمع المدني وعدد كبير من قيادات وكوادر الجبهه والمنظمه
تحدث في وقفة الوفاء والتضامن في ذكرى احياء الراحله نهايه محمد كل من السيده ماجده المصري مؤكدة على الدور القيادي الذي لعبته الراحله على امتداد سني عمرها السياسي النضالي خدمة لقضايا الشعب والوطن والاتحاد العام للمراة الفلسطينية وعلى الدور الهام لها في تطوير وتوسيع وتفعيل البنى التنظيمية التي عملت فيها وتركت لنا ارثا وتجربة غنية في العمل النقابي الجماهيري الاجتماعي والوطني . والسيده انتصار الوزير اكدت في كلمتها على الدور القيادي الايجابي للرفيقه والاخت والمناضله والقائده نهايه على صعيد الاتحاد وعلى صعيد الوطن والعمل السياسي والاجتماعي .وابدت انفعالها الشديد لما لحق بالشهداء وبالمقابر الفلسطينية وشهدائها ومخيماتها في سوريا وتمنت لسوريا ولشعبها السلامة والاستقرار والوحدة بديلا لما يحل فيها من تدخلات ومن تدمير وارهاب .واكدت السيده ندى طوير في كلمتها بسم الجبهه الديمقراطيه ، على ما ذهبت اليه كل من الكلمتين السابقتين. من تقدير واعتزاز بالدور القيادي الهام والبارز للراحله نهايه محمد. على صعيد الاتحاد والجبهه. وعلى صعيد دورها في النضال من اجل النهوض بدور المراة في المجتمع. وفي صنع القرار وفي احتلال مكانتها اللائقة في مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية .واشادت طوير بالاحترام والتقدير العالي للراحلة من مختلف الاطر والمناضلات النساء والمناضلين ومن الحركه الوطنية باسرها نتاجا واعترافا بدورها اليجابي والبارز
اسرة الراحله نهايه محمد .....29-6-2018 مقبرة البيره الجديده
عدنان احمد عجاوي الرفيق والصديق من طلبة جامعة دمشق في حينها ومن مسؤوليات الرفيقه المرحومه نهايه والغائب على امتداد السنوات العشرين الماضيه ..كتب : wrote on July 1, 2018:
للفقيدة الرحمة والغفران ولكم انتم اسرتها الكريمة الصبر والسلوان حقا كانت الفقيدة منارة للمرآة الفلسطينية وجسدت بروحها الطاهرة عبق الماجدات والمناضلات في الثورة الفلسطينية ياسمين دمشق يبكيك يانهاية ياابنة حي الشيخ محي الدين ابن عربي ولن تغيب عن ذاكرتي تلك الايام التي عاصرناها للفقيدة زوجتكم النبيلة وخاصة حفلة زفافكم وتصويرنا لكم بتلك المناسبة اعذرني رفيق ابو امجد لتلك الذكريات التي اصحت بك ايام عذبة وشيقة قضيتها مع رفيقة دربك المرحومة نهاية لكم منا خالص العزاء والمواساة القلبية الحارة والى جنات الخلود مع اريج الياسمين الشامي والمتعانق دوما مع زيتون فلسطين عشتم وعاشت فلسطين من النهر وحتى البحر وتحياتنا لكم
ابو امجد wrote on January 11, 2018:
وفي منتصف السنة الثالثة وبعد ان حدث الكثير من المحذورات التي كانت تخيفك كثيرا وبعضها مرعب كثيرا ...وبعد ان عاد الشتاء الثالث كما كنت تحبين : بعد هذا كله تتحول بعض جوانب حيوية وتجدد حياتنا كل يوم ....كما كانت بتنوع احداثها اليومية و وبغنى تقاليد يومها الجديد....وكما عشناها معا ومع الاخرين الجميع الجميع منذ نصف قرن تقريبا .... الكثير اقترب من اليباس ومن تحجر المآ قي ...وصار اللقاء يشبه كثيرا سير المفلسين والفقراء في شارع ليلة العيد ....وصارت الوقائع تختلق وتخترع ....والاستقامة تقف على مسافة ليست قريبه من من هم مفترض ان يكونوا سدنتها وحماتها ....فما جف جف وما افتقد افتقد وما تحول تحول .....والمرعب كثيرا والمؤسف ان هذا لم يترك اي اثر على اصحابه الاقربون ...ولا ادري شيئا عن حالة الابعدين بسبب الجغرافيا والسيكولوجيا واشياء اخرى ....هل هذا يعني انهم كانوا كما هم اليوم وكنا الغطاء والمموه لهم وعليهم ؟؟؟؟.....لا ادري كم بانا بحاجة الى المساعدة على السلوى والاستفادة من نعمة النسيان
محمود خليفه wrote on July 12, 2017:
رمضان الثاني ينقضي ويصل 29-6وبينهما عيد فطر جديد على غيابك الحاضر بقوة عند الاحبة ،اسرة واصحاب .وكالعادة يجتمع عندك الجميع يتبادلون معك الحكايا والاخبار يقدمون لك البشائر عما كنت تحبين او تعملين او تستفسرين .هذه الذكرى الثانية بوقتها الرمضاني او الحزيراني وبعيدها كانت غنية بالاخبار التي تقع في مجال اهتمامك فابلغوك عن الشهيد خالد المطارد في مخيم وسهل جنين وعن الاسرى الذين اشهروا سيوف امعائهم ومعدهم ضد جلاديهم وسجانيهم معا .كان الكثير منهم باسما لقناعته بسعادتك للاخبار التي نقلوها اليك .وكالعادة تقدموا لك بالحنون الزاهي الالوان الذي تحبين وتذكر بعضهم شعارك الذي رفع في احدى فعاليات المعارض النسائية التي اقيمت بالثمانينيات "اولادنا حنون بلادنا ".تجلل مسكنك الابدي بالحنون محمولا من قبل الابناء والبنات الذين كانوا اطفالا حينذاك واصبحوا كبارا مع غيرهم من الاحبة والاصحاب .
اليوم نهايه وفي ذكرى رحيل مها ابو ديه نظم مركز المراة للارشاد القانوني والاجتماعي احتفال تكريمي للراحلات وللمراكز وللمناضلات الرائدات الاحياء واطلاق كتاب البرلمان النسائي الصوري .كنت حاضرة في العرض وفي الذاكرة وفي الذكرى وفي التكريم .والاهم من هذا وذاك ما ولده هذا الاحتفال من افكار لدينا حول ما يمكن ان تقدمي انت في عيد ميلادك القادم الذي سيصادف اليوم الخامس من الشهر العاشر القادم لهذا العام وهو العام التاسع والستين من عمرك الذي لن يتوقف بالرحيل ابدا .ونعرف ان لديك الكثير مما يمكن ان تقدمي من رؤى وافكار ومواقف من تراثك الخالد كانت صالحة واصبحت ضرورة لاسيما وان الاستخلاص الرئيس لفعالية اليوم كان لدى الجميع هو التمسك بشعارك " الاصرار على مواصلة نضال المراة من اجل حرية واستقلال مجتمعها "
محمود خليفه wrote on December 23, 2016:
كلما مر يوم على الفقد الحزين يزيد شوق الوجد عندي وافشل في تحويل الم الفقد الى وجد كما يفعل البعض غيري ...عله يخفف الم الفقد وحزن الرحيل
عليك الرحمة ولك الخلود والبقاء فينا
محمود خليفه wrote on December 13, 2016:
ما كانت لتتعثر بعض الاشياء التي كنت تحبين سلاسة مرورها ،لولا غيابك القاسي وفقدك المحزن .تعثرها لن يكون الا مؤقتا وعابرا ولا بد الا وان تعود الى وضعها الطبيعي ...كوني مطمئنة وهانئه لاننا نريدك هكذا دائما لك حزن الفقد كله وذكرى الوجد في جميع مسامات الحياة
محمود خليفه wrote on December 6, 2016:
الحضور يليق بك نهايه ،حاضرة في كل شيء ،صغائر الاشياء وكبارها .تاتين كما كنت في العادة وفي كل مره تقتحمين اقتحاما وبلا استاذان ...يبدو ان الغياب لا يليق بك و بالبعض منا .حيث كانوا مكونا ومكملا واساسا في كل شيء، ولم يغادرون ...لك الحق في ذلك، بعد الفشل( فشلي ) في تغيير اي شيء وبعد ان تكرس كل شي كما كان ،لا بل واعمق ....ولك الحق فلم يتغير شيء...في ملء الفراغ المتروك ،بل زادت الفجوة واتسعت ، وبلا مبرر....ربما هي الرغبة بان يبق كل شيء كما كان ووفق رغبتك، وربما ذلك صدفة او هكذا اريدها او اراها ...رغم ان بعض ما لم يتغير يزعجك لانه يتضمن شيئا من الاستخفاف بنا بعدك ....ورغم ان بعض الاصرار على الابقاء على ما كان عليه الامر قبل فقدك، يشكل جحودا ونكرانا لا يمارسه الا الجاحدون
ندى طوير wrote on October 5, 2016:
عندما يكون الحاضر طاغي على الغياب ..فنحن في حضرة انسانه مختلفه ومميزه ...
انها المناضله الوطنيه والانسانيه والنسويه نهايه محمد
بهاء أحمد wrote on September 5, 2016:
مهما كتبت ومهما اجتهدتُ في صياغة حروف الابجدية حتماً لن أوفيها حقها , فهي مدرسة وتاريخ وحاضر ونهر ما زال دافق يغذينا بنضالها ومواقفها وعشقها للوطن رغم رحيلها.
نهاية محمد عظيمه بوجودها عظيمه برحيلها وارثها النضالي .
نهاية محمد نفخر بك.
محمود خليفه wrote on August 22, 2016:
انت الحاضرة روحا في ابدا والغائبة جسدا .انت الطا فحة وجدا والملفوفة بالحزن فقدا ...اقترب يوم ميلادك الحزين 5-10،يوم جرى منك توقيت التعارف الشخصي، وفي ذكراه الارتباط، والخطبة، فالاقتران والزواج ... بذلت جهدا من اجل ان يكون 5-10يوم ميلاد طفلك الاول . حيث ابتعدت او اقتربت قليلا .لا باس في ذلك .فالخامس من الشهر العاشر من كل عام كان وسيبقى يومك حتى بعد الرحيل ،وسيكون ابدا يوما للانسانية ولعشق الوطن وحب الناس
عليك الرحمة ،نهايه محمد ،ولك المجد وطيب الذكرى وحيوية الذاكرة ...سيبقى يومك حيا حاضرا فينا جميعا.. انا وابناؤك ومحبوك ومن عايشوك وعملوا معك ...لك السكينه ولذكراك الخلود..نفتقدك كثيرا